السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن اللغة العربية هي لغة واسعة ومليئة بالمفردات ، وقيل من خلالها الكثير الكثير ،ولكنها أحيانا تقف عاجزة عن أن تجد بين كلماتها ما يعبر عن أشخاص ليسوا بعاديين ...وهي بلا شك تعجز عن وصف الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ...الرجل الأسد.. الرجل الصقر.. الرجل الذي هز الكيان الصهيوني بفكره وعقيدته ...هو الرجل الذي صدق ما عاهد الله عليه، فاختاره الله ليكون الى جوار الانبياء ،والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...نهدي هذا العمل إلى روح القائد العزيز علينا جميعا ، إلى روح الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عله يفي بالقليل من حقه علينا ونسأل الله أن نكون ممن يحفظون عهدك من بعدك ، وأن نكون رجالا كما أنت ، وأن نسير على طريقك ، طريق الحق، وطريق الأنبياء ، طريق المقاومة ، وطريق الشهادة....عبد العزيز الرنتيسي =الميلاد :23 أكتوبر 1947الوفاة : 17 ابريل 2004التعليم :تخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندريةالمهنة : قائد حركة حماس في قطاع غزةالأبناء:ستة أطفال (ولدان و أربع بنات)الجنسية:فلسطينيالدكتور عبد العزيز الرنتيسي في سطور طفولته
:
هو (عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي
, ولد فى قرية يبنا فى 23|10 |1947(بين عسقلان ويافاولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة وأنهى دراسته الثانوية عام 1965.
: "توفي والدي وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعودية من أجل العمل". ويردف: " كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية، فاشتريت حذاء من الرابش، فلما أراد أخي السفر كان حافيا، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه، وعدت إلى البيت حافيا...
لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي" أما بالنسبة .
تعليمه
:
التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة
. وخلال الفترة التي قضاها في المدرسة، بدأ يعي قساوة الاحتلال وعنف الحياة التي يسببها هذا الاحتلال لوطنه. وبدأ وعيه الخاص يلتقط تفاصيل الحياة ومسؤولياته فيها، فلم يتهاون في تعليم نفسه وتثقيف شخصيته، فتفوق في مرحلة الدراسة الثانوية، و أنهى عبد العزيز الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965 ،وبالطبع كان عبد العزيز الرنتيسي من المتفوقين، وهو ما أهله للحصول على منحة دراسية في مصر على حساب وكالة غوث اللاجئين (أونروا) وهناك درس طب الأطفال في مصر لمدة 9 سنوات وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر(المركز الطبي الرئيسي في خان يونس)عام 1976
وشغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.