شباب بيحب الخير
السلام عليكم أخي الشاب ، أختي الشابة
شارك معنا وساهم وكن من شباب الخير
لذلك نرجوا منك المبادرة للتسجيل
وشكرا،،،،، مع تحيات الإدارة
شباب بيحب الخير
السلام عليكم أخي الشاب ، أختي الشابة
شارك معنا وساهم وكن من شباب الخير
لذلك نرجوا منك المبادرة للتسجيل
وشكرا،،،،، مع تحيات الإدارة
شباب بيحب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بيحب الخير

شباب بينتج بس للخير،،، وبيعمل بس لله،،، وبيضحي بس للدين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القوة النفسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
EGYSTAR

EGYSTAR


عدد المساهمات : 7
نقاط : 21
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2009

القوة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: القوة النفسية   القوة النفسية I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 4:51 pm


القوة النفسية





لكي يكون لدينا قوة نفسية داخلية علينا استغلال أمرين مهمين جدا.. و كما قيل: من حكم نفسه حكم مملكة.

1- الطاقة.. و هي الحياة و القدرة على تغيير الحركة، الطاقة هي كرأس المال للتاجر أو لأي شخص، فإذا ما استنفذت عبثا أفلس صاحبها و يعجز صاحبها أن يواجه مشاكله بلا مال أو بلا طاقة عصبية تساعده على التحمل و التفكير، لذلك فعلينا دعم طاقتنا بكل صور راحة البال و تخصيص يومين للأسبوع لتغيير الروتين اليومي، إن للأفكار قوة ضخمة تتمثل في أفكارنا و مخيلتنا و خيالنا في الحياة اليومية ( أحلام اليقظة )، جرب هذه القوة من خلال تخيل حبة ليمون أمامك في الخيال فقط.. اقطعها و أعصر النصف الأول في كأس، ارتشفه رويداً رويداً فهو حامض، خذ النصف الآخر و انتزع منه البذور بطرف السكين الذي معك، اقضم هذا النصف الآخر مراراً.. ها هو لعابك يسيل.. و هذه هي قوة الخيال.

الشجاع هو الذي لا ينفعل أمام المثير، تبديد المخاوف يكون باختراق الصعاب، فالسعادة ليست نشوة عابرة، إنها ثمار من الجهد في مواجهة النفس و الآخرين و هنا يكون النجاح و الثقة بالنفس و من ثم تأتي السعادة، إن كنت تخاف من الماء فعليك أن تبلل نفسك به و لن تغرق، و أما إذا غرقت فإن المشكلة تكون قد انتهت، يقول أبيقور " عندما نكون هنا فالموت ليس معنا، فإذا ما جاء الموت فلا وجود لنا " .. إذا أردت مواجهة الخوف فعليك بأمرين :

أ - مارس الاسترخاء و أسند رأسك للخلف و قل مراراً ( أنا مسترخي و قلقي يزول.. هو ذا قد زال ).. اجعل تمرين الاسترخاء عادة فهذا يجدد من طاقتك العصبية التي هي كالوقود للسيارة و لا تبددها في ما لا فائدة من التفكير فيه فتصبح بذلك عصبيا هستيريا في بعض الأحيان.

ب- تخيل ما تخاف منه يومياً: إن كنت تخاف من الأفاعي أو القطط تخيلها يومياً تقترب منك و المسها في مخيلتك و تعامل معها بشكل يومي حتى تألفها في خيالك فلا تهابها في واقعك و يكون تصرفك متزنا حيالها.

* النيراستانيا: نوع من أنواع العصاب، هو هبوط في الطاقة العصبية و يندر وجود من لا يشكو منه، يصاحب المصاب تعب و إعياء في الصباح أكثر من المساء، بالإضافة إلى ضعف في تركيز العقل و الذاكرة و الشعور بالقلق و التوتر و الدونية و التشاؤم و لا يشعر المصاب بالرغبة بالعمل بشكل جدي و بالمقابل يشعر بالفرح إذا ما أدى الأمور الصغيرة و بالاكتئاب إذا ما أراد شيء جدي و ذو مسؤولية ، يتهرب المصاب بالنيراستانيا بالانغماس بالملذات والمرح و تصاحب هذا المرض أعراض بدنية منها الشعور بالإعياء و التعب و لأي مجهود بسيط، أرق و نوم متقطع، هبوط في ضغط الدم و برودة في الأطراف، سوء الهضم و حموضة في المعدة و ضعف في الشهية و الدوخة.

2- الانتباه..تقول المدرسة السلوكية بأن التفكير مهما كان معقدا فما هو إلا وحدات من المثير و الاستجابة و من هذا المعنى ندرك بأن ضوء الغروب هو الذي يرسل الدجاجة إلى حظيرتها و يجعل الثعلب يتجول بحثا عن فريسة.. الانتباه نوعان: عفوي لا لإرادي و إرادي عقلي.



على الإنسان بذل الجهد للانتباه الدائم و عدم المرور أمام الأحداث بلا فهم لها، قديما سئل كونفوشيوس ماذا تعمل لو أصبحت إمبراطور للصين؟ أجاب " أفرض على جميع الناس بأن لا تمر عليهم كلمة واحدة دون فهم معناها "، بذل الجهد بالانتباه لتحسين الشخصية يقتضي إرادة قوية و ليس حماسة عابرة، سجل كافة آلامك و أحاسيسك و معاناتك بكل دقائقها و جزيئاتها الكبيرة و الصغيرة و تفحص كل شيء، وضع لكل حادث تفسيراً أو تعليلاً بانتباه عقلي و إياك أن تحاول نسيان حادث غير سار مهما كان مؤلماً .. كتابتك لهذه الحوادث ينقلها من العقل الباطن إلى الخارج و يجعلها تتبخر كالماء و هذا يحافظ على انسجامك و توازنك و هدوءك الداخلي، كما أن قراءتك لما كتبته و تفكيرك به و انتباهك لما حدث معك سيعطيك الحل في كيفية التصرف السليم بدلا من الاستسلام لعواطف الألم و الكراهية بلا فائدة، فالكئيب هو من يستسلم لعواطفه و الحقود هو من يسر لمشاهدته آلام الآخرين، و ارتكابنا للأخطاء يرجع في أسبابه لعدم الانتباه العقلي في التفكير، فالتركيز المستمر و المكثف أمامنا لحل المشكلات و تدريب عقولنا على كيفية العمل بالأزمات هو عنصر أساسي في الإبداع, على أن يرافق ذلك العمل تطبيق أفكار جديدة بعد التوصل إليها فالفكرة بلا عمل كالبذور بلا أرض، و متى بلغت للمرحلة التي تتحكم فيها بوعي و انتباه لكل حركاتك فأنت بذلك تسيطر على الحياة و تستمتع بها و تتذوقها.

الهدوء النفسي:

هو انسجام ما بين العقل الباطن بما يحتويه من رغبات و بين الضمير المؤنب و الحارس على ما نفعله من أخطاء، و لكي تكون هادئا عليك أن تكون مستقلا نفسياً، و لكي تكون مستقلاً عليك أن تكون سنداً لنفسك، ابتعد عن رغبات الناس من رضا أو غضب و انظر لما تحس به و أنت بعيدا عنهم، انزوي عنهم في مكان هادئ في غرفتك بعد أن تجدد هواءها و استرخ جيداً بعد أن تتنفس جيداً بالشهيق و الزفير مدة خمسة دقائق، ثم تخيل نفسك و أنت طفل صغير بكل كنت ما تمر به من عواطف ثم تخيل نفسك و أنت تدلل هذا الطفل و تحبه، أعطه هذا الحب بلا شرط فهو يحتاج منك الكثير امنحه الوقت الكافي، افعل كما تفعله بالنسبة لولد لم تعرفه من قبل و اترك له متسعا من الوقت لكي تألفه، هذه المشاعر اتجاه الطفل التي تحسها أنت اتجاهه هي قريبة من مشاعر والديك إليك، حاول أن تتخيل نفسك و كأنك تنظر إليه كشخص غريب و تعلم إعطاء مشاعر الحب للغرباء تعود الإغراق في التأمل و أنت في وضع الاسترخاء، مارس هذا التمرين مراراً و سوف تزداد ثقتك بنفسك، لكي تنتصر على الحياة عليك أن تتذكر انتصاراتك أولاً لتزيد من قوتك تذكر هذه الانتصارات و ردد ميزاتك بصدق كأن تقول: أنا مؤدب..عطوف..أحب الله، عندما تمارس تمرين الطفولة تذكر نفسك و أنت تكبر و تصبح راشداً، اغفر لماضيك بكل عيوبه و اعتذر للآخرين إن أخطأت لهم فهذا يحتاج إلى شجاعة نادرة، إن شعورك النفسي الهادئ بالحياة يتوقف على ثقتك بقدراتك، ثم نمّ في نفسك الشجاعة و فكر ملياً بأمورك و ثق بأن كل تصرفاتك صحيحة، إن كنت تهاب شخصا ما فتخيله و كأنه مهرج بأنف أحمر.. المهم هو تعديل أحاسيسك و محاولة الإصغاء لها جيداً، كل ما عليك فعله هو تخيل ما يدعم شخصيتك و ينمي ثقتك بها و يعززها، تخيل بأنك ذكي و جذاب و أقنع نفسك بذلك لتجد مفعول السحر يعمل بك، ما إن تحس بالتوتر في أي مكان ما عليك إلا أن تقنع نفسك بعدم التوتر و الاسترخاء رويداً رويداً .. خاطب نفسك ( استرخ..استرخ..مهلا..مهلا ) افتح صمام الضغط بتروي حتى تتجنب الانفجار المفاجئ، و كافئ نفسك بعد النجاح بذلك، إن كانت لذاتك "الأنا" اتجاه أو هدف ستلاحظ أن هذا الثوب قد بدأ يتمزق لأن ذاتك آخذه بالنمو، و البقاء في الملابس نفسها ( العادات ) كفيل بخلق أزمة لديك، لاحظ ما يقوله الآخرون مثلا في فشلهم لترك التدخين.

ولتكن حكمتك لليوم:

عبر عن نفسك كما تريد أنت

يقول الإمام علي (ع): ( لا تعمل شيئا رياء و لا تتركه حياء)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوة النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بيحب الخير :: الملتقى العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: