شباب بيحب الخير
السلام عليكم أخي الشاب ، أختي الشابة
شارك معنا وساهم وكن من شباب الخير
لذلك نرجوا منك المبادرة للتسجيل
وشكرا،،،،، مع تحيات الإدارة
شباب بيحب الخير
السلام عليكم أخي الشاب ، أختي الشابة
شارك معنا وساهم وكن من شباب الخير
لذلك نرجوا منك المبادرة للتسجيل
وشكرا،،،،، مع تحيات الإدارة
شباب بيحب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بيحب الخير

شباب بينتج بس للخير،،، وبيعمل بس لله،،، وبيضحي بس للدين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن والشيعة ومشروع تعايش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
EGYSTAR

EGYSTAR


عدد المساهمات : 7
نقاط : 21
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2009

نحن والشيعة ومشروع تعايش Empty
مُساهمةموضوع: نحن والشيعة ومشروع تعايش   نحن والشيعة ومشروع تعايش I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 4:25 pm

<table style="WIDTH: 100%"><tr><td align=right>نحن والشيعة ومشروع تعايش </TD></TR>
<tr><td align=right>الثلاثاء 23 شوال 1427 الموافق 14 نوفمبر 2006 </TD></TR>
<tr><td align=right> </TD></TR></TABLE>
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 100%">نحن والشيعة ومشروع تعايش Image_holder

</TD></TR></TABLE>
سنا محمد طوط


أما في العراق فلا ندري ما الحرب الأهلية. إن لم يكن ما نشهده حرباً، فما أهمية التسميات والعشرات يُقتلون يومياً بسبب انتمائهم الطائفي؟

وأما في لبنان، فيقولون أن لا حرب طائفية جديدة. بضمانة رؤوس الطوائف من دار الفتوى والتيارات السنية من جهة، ومن المجلس الشيعي الأعلى وأحزاب الشيعة من جهة ثانية. لكن التوتر الحاصل نذير سوء: فالناس في حالة غضب شديد. والخطباء ينذرون ويخوّفون، وحزب الله يخوّن كل مخالف له. وأحاديث عن أسلحة تدخل البلاد لصالحه ولصالح بعض النصارى من خصومه.
لم يبق لنشوب الحرب إلا قرار.
والقرار لم يُتّخذ ووعد بأنه لن يُتّخذ.
ولكن ذلك لا يعني أن لا مشكلة ولا نزاع. ما دامت أسباب النزاع قائمة. لا بد من سحب فتيل الحرب.
بلدي تعشش فيه الطائفية، ويصدق فيه قول جبران: الويل لأمة كثرت فيها طوائفها وقلّ فيها الدين.
فما أكثر الطوائف في بلدي التعس! وما أقل الدين!
الطائفية هي الوتر الذي عزف ويعزف عليه (الكبار) للتدخل بلبنان، وعبر لبنان بالشرق الأوسط كلّه. وبفضل الطائفية، لبنان ارتقى إلى رتبة (ورقة) يلوّح بها المتصارعون. وقد كان قبل مجرد ساحة صراع للأقوياء، أهله وقودها .
وليس ذلك بعجيب، فمنذ نشأت الفرق والناس في صراع. حتى حين ظللتهم دولة واحدة قوية، كانوا في صراع.
ولعل المسيحي قنع واليهودي قنع وكلهم تفيّأ عدالة الدولة المسلمة، واستشعرها إلا الشيعي. لقد ظل مهزوم النفس يعيش حاضره ومستقبله في فقاعة التاريخ، يريد أن يثأر من يزيد، ويندب ويلطم يطلب ثارات الحسين، و ما زال يستميت لاسترداد الخلافة من أبي بكر وعمر وجعلها في علي وأبنائه. والأدهى أنه ما عاد ينتظر طفل السرداب بل إنه، منذ الثورة الخمينية، وكّل نائباً عن الإمام ومنحه حق، بل واجب الحكم، ريثما يعود الإمام. والحكم عند الشيعة حق إلهي، وركن من أركان الدين، لا يستقيم المذهب إلا به. لذلك رأيته ينتهز كل فرصة خلال مراحل الحكم
الإسلامي كله ليثور ويظهر على عدوه الذي اغتصب حقه.
لا يزال الشيعة (يحلمون) بدولة واسعة، وهم يسعون لتحقيق حلم يقف السني، متديّناً كان أم غير متديّن له بالمرصاد.
فالصراع أصل بين السنة والشيعة. وليس عارضاً. هو تاريخ ممتد أشبه بشجرة الفاصولياء العجيبة. لا بد من اجتثاثها من أصولها لتتعايش مع أرضها. ولكن أنى ذلك؟
ثمة مشكلة كبيرة هي: على أي أساس سنتعايش نحن والشيعة؟ وهل مكتوب علينا إذاً أن نبقى أبداً في نزاع؟
الشيعي يريد تحكيم أئمته ونواب أئمته على الناس، والسني لا يريد. هل من سبيل لإقناع الشيعي بأن يتنازل عن طموحه (العقائدي)؟
هذه تجربتنا:
بلدتي سنّية بامتياز. ورد إليها شيعة كثر بغرض التعلم في مدارسها الرسمية المتفوقة. ماذا حدث؟ نزاع مستمر، اضطر الشيعة بعده لأحد خيارين: تسنّن بعضهم وصار يصلي في مسجدنا مثلنا ولا يقول إلا ما يقوله السني، والباقون غادروا البلدة، إلاّ من ندر .
شيعي الأب، لكنه سني الهوى والمنبت، لا يعرف عنه الناس إلا خيراً. في الأحداث الأخيرة لم يعد يجرؤ على الذهاب إلى المسجد خوفاً من ملاحقات الناس: أنت مع حسن نصر الله؟ يا ويله لو قال نعم.
كيف السبيل إلى التعايش؟ لا أدري.
لا بد أن يتخلى الشيعة عن طموحاتهم السياسية العقائدية التي ما عادت تخفى على أحد. ولا بد أن يتركوا سبّ الصحابة وسبّ السيدة عائشة .
شرطان للتسوية لا بد منهما. فهل يفعلون؟
وبالمقابل ماذا على السني أن يقدّم ؟. إنه يحب علياً، وهو أيضاً يمثل الأكثرية الكاثرة من الأمة. أم كيف يُراد له أن يقول للشيعي: تعال استلم الحكم، هو حقك ونحن لا نستحقه فقد سلبه أبو بكر وعمر من علي؟ !!!.
هنا أذكر أن إذاعة مارونية قالت يوماً في الحرب الأولى: كل البلاد العربية حكامها مسلمون. ليعطوا المسيحيين لبنان على الأقل كي يحكموه (وهم أقلية حتى في لبنان).
يا لها من تسوية!؟ لو فقط يفكرون بإعطائنا دولة أوروبية نحكمها، أعتقد أن نسبة المسلمين في فرنسا لا تقل عن نسبة النصارى في لبنان. وها هو الشيعي يريد فرض إرادته على العالم العربي؛ لأنه مقاوم.
ولا أزال لا أعرف، وأتمنى الحصول على جواب: على أي أساس سيتعايش السني مع الشيعي؟

الشيعي يخدعنا وهذا يسبب غضب الناس. هو يمنّ علينا أنه ينتصر لقضايا الأمة فهو يستحق إكرامية وامتيازاً.
سؤال محيّر فعلاً: ماذا قدّم الشيعي للقضية الفلسطينية؟
الدم سنّي. حتى في حرب لبنان كان السنيّ وحده إلى جانب الفلسطيني. ولما كان الشيعة وأشقاؤهم حكاماً للبلد ويستلمون بالذات وزارة الأشغال كان الفلسطيني يعيش في وضع هو الأسوأ في العالم. وتم رفض كل محاولات الحكومة لتحسين وضع الفلسطيني (خوفاً من التوطين). وما زالت العراقيل توضع في وجه الحكومة الحالية لتحسين أوضاع الفلسطينيين المساكين.
والمال سني. من السعودية والخليج ومن السنة بلبنان ولا مال من الشيعة.
والدعم السياسي كلام فارغ من الطرفين كليهما سواء السني والشيعي. أجيبوني بالله عليكم: لماذا يطالب الشيعي بامتيازات بوصفه ناصر الأمة ومنقذ فلسطين؟
أيضاً يذكرني ذلك بقول رجل دين نصراني: إذا كان المسلم يعتبر القدس حرماً ثالثاً فالمسيحي يعتبرها حرماً أول فهو أحق بها . يا جماعة لم لا يدافع المسيحي عنها إذاً ؟
نحن نريد التعايش مع الشيعة وغيرهم من الطوائف بسلام. وليس من ضير في أن يحلم الشيعي. ليحلم قدر ما يشاء بسلطته الإلهية. ما يخيفنا نحن إن كنا نمتلك الوعي؟ وأعني بالوعي مشروع تغيير لعقلية جاهلية لا تزال القصيدة ثقافتها، بل لم يبق لها من قيم فروسية الجاهلية إلاّ الفخر.
وصدق نزار قباني : "يا بلدي كيف تموت الخيل ولا يبقى إلاّ الشعراء.."
هنا حيث يضيع الحق في زحمة الحروف، ويختفي صوته وسط هتافات الجماهير وصياح الخطباء.
هنا حيث لا نزال ننتظر القائد، والأمم تقودها مؤسسات عملاقة من آلاف الرجال والنساء أمم عرفت كيف تحيي طائر الرخّ الذي صنعته أوهام شعرائنا. ومن جديد تسكرنا الأكاذيب وتشلّ وعينا.
يقول كاتب إسرائيلي: إذا كان العرب يقدسون جمال عبد الناصر، وهو لم يصنع إلاّ الهزائم، فماذا لو انتصر مرة؟
هو لم يدرك أن عبد الناصر صنع الكثير من الخطب ومن وسائل الإعلام. لم تكن هذه المرة الأولى التي تنهزم فيها إسرائيل. لقد انهزمت في بيروت قبل أن يكون حزب الله. حيث السنة أكثرية، ثم انهزمت في الجنوب حيث الشيعة أكثرية. ففيم يطالب الشيعة بامتيازات؟ لو كنا نفكر!
إن كان هذا هو النصر الذي نطلب ونريد فلنبحث لنا عن خطباء أبرع من نصر الله، بنصف إمكانية حزب الله من السلاح، بل ربعها. ولنخضْ حرب الخطابات ونصنع النصر. وسوق الكلام تبقى السوق الأكثر ارتياداً من قبل الناس. وما أكثر الجهّال!
مساكين نحن. مسكينة أمتنا .




* كاتبة لبنانية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحن والشيعة ومشروع تعايش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بيحب الخير :: الملتقى الإسلامي :: ملتقى الفقه والمذاهب المعاصرة-
انتقل الى: